اعتبر مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله عمار الموسوي، أنه "لا أعداء لنا في لبنان بل خصومات سياسية، ولكن إن أردنا أن تتحرك الأمور السياسية بالإطار الصحيح فعلى الجميع أن يتصرفوا بانفتاح دون عراقيل ودون إعلان القطيعة على الآخرين".
ودعا الموسوي في تصريح تلفزيوني من العاصمة الروسية موسكو "الجميع لأن يقتربوا من بعضهم البعض وإيجاد الحلول السياسية فيما يتعلق بتشكيل حكومة أو كل ما يرتبط بالعملية الإصلاحية".
وأضاف: "هناك دور حزب الله في المقاومة، فهو وقوى أخرى لها مساهمات بالمقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلي للبنان منذ عام 1982 ونحيي دور القوى الأخرى قبل ذلك التاريخ وبعده، واستطاع الحزب تأمين معادلة ردع بمواجهة الأطماع الإسرائيلية".
واعتبر في تصريحه أن "الجميع يعرف أن إسرائيل لا تزال تنتهك سيادة لبنان برا وبحرا وجوا وسمعنا من الروس رفضهم للإنتهاكات الإسرائيلية لسيادة لبنان ولكن أعتقد أن المعادلة التي أرستها المقاومة حمت لبنان وحققت استقرارا أمنيا وسياسيا وتنمويا خصوصا في المناطف المتاخمة".
على صعيد آخر، أوضح أن "بعض الدول الغربية اتخذت من موضوع لقاح كورونا ذريعة لتحقيق مكاسب سياسية، ومسار التعاون مع روسيا بالنسبة إلى لقاح كورونا بدأ وسيثمر بطريقة إيجابية".
وأعلن أنه "عرضنا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعدادنا لمسألة تسهيل تأليف الحكومة في لبنان، والأصدقاء الروس أبدوا اهتماماً كبيراً في موضوع إرساء الاستقرار في لبنان، وفي هذه المرحلة التي يعاني فيها لبنان ما يعانيه هو بحاجة لمساعدة الأصدقاء وخصوصاً روسيا، نعتقد أن السمة العامة للوضع في المنطقة هي سمة عدم الاستقرار.
وأضاف: "متفقون مع روسيا بالنسبة إلى تثبيت دعائم الاستقرار في سوريا وعدم عودة الإرهاب".